شعور رِحلة كِفاح
"شعُور في رِحلة كِفاح"
بين كومة ربكتي وقلقي من بين مَهمة واخرى، من مُستجدات الجهد على أنسجة عقلي وجسدي لم يألفها من قبل من الوقت المحسوب، ومِن كل التحديات والعقبات التي ستُملئ الصفحة بأكملها إن استرسلتٌ في ذِكرها.. وعلى لوحةٍ بيضاء في ركنٍ من أركان الكلية كُتبت " أليس الله بكافٍ عبده".. تردد صَداها في دَاخلي وجعلتُ قلبي يرددها بعمق أكبر وأكبر، كأنها صفعة أيقظتني في ثناياها رسالة من رحيمٍ دوما ما تدهشني عطاياه، كأنها كُتبت لأقراها في تلكَ الدقيقة، تلك الدقيقة من الزمان التي بثت في قلبي قُوة أسندتني. " أليس الله بكافٍ عبده".. كانت بلسماً ودواء. إن الجِبال الشامخة على المدى لتهتزُ عند سماعها " أليس الله بكافٍ عبده" فكيفَ بالعضلة اللينة في يسار الصدر
ليس على المرء ان يقلق وله ربٌ يَكفيه